وفي بداية الاستقبال رحب سمو أمير الباحة بالفاخري ومرافقيه، متمنياً لهم التوفيق في زيارتهم للمنطقة.

وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالاستثمار السياحي بمنطقة الباحة.

عقب ذلك رأس سموه اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي ومرافقيه في قاعة الاجتماعات الكبرى بديوان الإمارة، وجرى خلال الاجتماع استعراض الإستراتيجية الوطنية للسياحة في منطقة الباحة، التي تتضمن تهيئتها لاستقبال السياح من الداخل والخارج، إضافة إلى عرضًا تعريفيًا بالإستراتيجية الوطنية للسياحة في الباحة، كما تم استعراض مستهدفات صندوق التنمية السياحي في المنطقة ومنظومة السياحة الجديدة، وكذلك استعراض بعض الفرص الاستثمارية المميزة في المنطقة.

وأكد الأمير حسام بن سعود على أن منطقة الباحة تحتوي على كافة المقومات التي تؤهلها لأن تكون وجهة سياحية هامة، وهذا الأمر سوف يتحقق -بإذن الله- من خلال وضع المنطقة ضمن إستراتيجية التنمية السياحية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة السياحة في هذا المجال والقطاعات التابعة لها مثل صندوق التنمية السياحي في تمويل الفرص الاستثمارية للسياحة والهيئة السعودية للسياحة خلال صيف السعودية "تنفس" في ظل الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- للسياحة في المملكة وتحقيقا للرؤية الطموحة 2030 .

ونوه سمو أمير الباحة إلى أن زيارات معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب للمنطقة ووقوفه على الإمكانات السياحية التي تتمتع بها المنطقة جاءت استكمالا لاجتماعات أخرى عقدها سموّه بمعالي الوزير في مقر وزارة السياحة في الرياض وتعرف من خلالها على مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة في  المنطقة، وأبان بأن المرحلة تتطلب الانفتاح على المجتمعات المحلية والمستثمرين وجهات التمويل
   والتدريب وتوفير الوظائف وهذا ما نعول عليه من خلال تشجيع وتحفيز الاستثمار السياحي واستقطاب السياح في المنطقة.