تأسس صندوق التنمية السياحي بموجب مرسوم ملكي صدر في يونيو 2020 لتمكين واحد من أسرع القطاعات نمواً في المملكة. برأسمال تمويلي يبلغ 15 مليار ريال سعودي، يهدف صندوق التنمية السياحي إلى تسهيل دخول المستثمرين المحليين والدوليين في استثمارات قطاع السياحة الواعد عبر كافة مجالات السياحة في مناطق المملكة المختلفة وفق الاستراتيجية الوطنية للسياحة.
تنطلق جهود تطوير قطاع السياحة في المملكة من الهدف الطموح للاستراتيجية الوطنية للسياحة المتمثل في تعزيز صورة المملكة كوجهة سياحية رائدة عالمياً. ويرتكز تحقيق تطلعات قطاع السياحة على هذه الاستراتيجية التي تحظى بدعم حكومي لا محدود.
محاور رؤية 2030
من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية العريقة إلى الطبيعة الساحرة، يزخر قطاع السياحة في المملكة بفرص استثمارية كبيرة ذات عوائد مجزية. وسيركز قطاع السياحة في المملكة على أربعة عوامل رئيسية لاستقطاب السياح
توفر رأس المال والتمويل اللازم لا يكفي وحده لبناء قطاع مزدهر. ولذلك تعمل الاستراتيجية الوطنية للسياحة على تهيئة بيئة متكاملة ومنظومة سياحية متماسكة وصلبة، تسمح لها بتحقيق أهدافها وإعادة تشكيل قطاع السياحة في المملكة. وانطلاقاً من موقعه في قلب المنظومة السياحية الوطنية، يدفع صندوق التنمية السياحي بعجلة نمو القطاع السياحي، من خلال جذب استثمارات القطاع الخاص وعقد الشراكات التي تضمن حصول المستثمرين على كل الدعم الذي يحتاجونه.
المساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال تشجيع القطاع الخاص على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كافة المجالات السياحية مع اتباع نهج تمويلي مستدام يحافظ على رأس مال الصندوق
أن نكون الممكن الرئيسي للمستثمر بهدف تنمية قطاع السياحة في المملكة
أهدافنا الأربعة الشاملة
توفر المملكة العربية السعودية مجموعة من أهم فرص الاستثمار السياحي الواعدة على مستوى العالم. وبعد أن فتحت المملكة أبوابها لاستقبال السياح في عام 2019، تأسس صندوق التنمية السياحي بهدف معالجة جميع التحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع السياحة الواعد والغني بالفرص.
ونسعى لتحقيق ذلك من خلال:
تم تشكيل مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي، الذي يتكوّن من خمسة أعضاء يمتلكون رصيداً غنياً من الخبرات في مجالات السياحة والاستثمار
فريق إداري متمرّس يمهّد لنا الطريق لتحقيق مهمتنا بنجاح.