تنطلق جهود تطوير قطاع السياحة في المملكة من الهدف الطموح للإستراتيجية الوطنية للسياحة المُتمثله في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية. ويرتكز تحقيق تطلعات قطاع السياحة على هذه الإستراتيجية التي تحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
"تعد صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية من أكثر الاستثمارات جاذبية في العالم، ونرحب بالمستثمرين من جميع انحاء العالم لاستكشاف السعودية والاطلاع على ما تقدمه من فرص."
"نتطلع في صندوق التنمية السياحي للمساهمة في حركة التنمية السياحية التي تشهدها المملكة، ومن أجل تحقيق أهدافنا نوفر حلولاً لدعم المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المبادرات وفق رؤية مشتركة لاستثمار الفرص وتحقيق المزيد من النمو والازدهار للقطاع السياحي في المملكة."
محاور رؤية 2030
من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية العريقة إلى الطبيعة الساحرة، يزخر قطاع السياحة في المملكة بفرص استثمارية كبيرة ذات عوائد مجزية. وسيركز قطاع السياحة في المملكة على أربعة عوامل رئيسية لاستقطاب السياح
إن مجرد توفير رأس المال والتمويل لا يكفي لبناء قطاع سياحي مستدام. لذا تعمل الإستراتيجية الوطنية للسياحة على تهيئة بيئة متكاملة ومنظومة سياحية متماسكة، تسمح لها بتحقيق أهدافها وإعادة تشكيل قطاع السياحة في المملكة. وانطلاقاً من موقعه كممكن وطني للاستثمار في القطاع السياحي، يدفع صندوق التنمية السياحي بعجلة تنمية القطاع السياحي، من خلال جذب استثمارات القطاع الخاص وعقد الشراكات التي تضمن حصول المستثمرين على كافة الموارد والدعم اللازم لتحويل طموحاتهم إلى مشاريع ناجحة تُسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
المساهمة في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال تشجيع القطاع الخاص على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كافة المجالات السياحية مع اتباع نهج تمويلي مستدام يحافظ على رأس مال الصندوق.
أن نكون المُمكّن الوطني للقطاع الخاص للإستثمار في قطاع السياحة في المملكة
أهدافنا الأربعة الشاملة
تم تشكيل مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي، الذي يتكوّن من خمسة أعضاء يمتلكون رصيداً غنياً من الخبرات في مجالات السياحة والاستثمار